تعد سدة الكوت في محافظة واسط من أهم السدود الحضارية والتاريخية في العراق، التي أنشئت على نهر دجلة في ثلاثينيات القرن الماضي، وهي من تصميم المهندس المعماري البريطاني ويليام.

وقال الكاتب والمؤرخ رحيم الطائي لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "مرت على سدة الكوت حقب زمنية مختلفة جعلتها من المعالم الأثرية المهمة في البلاد، إذ يبلغ طولها ما يقرب من 500 متر وبعرض 14 مترا، بواقع 56 بوابة".
وأضاف الطائي "تم تصميمها على شكل أقواس هندسية جميلة من الطراز العباسي، حفاظا على التراث المعماري الإسلامي".
من جانبه بين علي العابدي أحد إعلاميي المحافظة أنه "تم افتتاح السدة في العهد الملكي بعد استمرار العمل فيها قرابة 5 سنوات، مشيرا إلى أنها من الآثار التي تعاني الإهمال، والتي تحتاج إلى صيانة مستمرة، حفاظا على ذكرياتها من الاندثار".
فيما طالب هاشم مكسر عضو في لجنة الزراعة والموارد المائية في حكومة واسط، الوزارات المعنية بالالتفات إلى إعمارها، من خلال تخصيص مبلغ مالي، لاسيما بعد تأثرها بالهزات الأرضية الأخيرة، والتي تسببت بإحداث تشققات وتصدعات كبيرة فيها.
كما أكد غالب حمد الرديني عضو لجنة الإعمار في مجلس المحافظة أن "السدة تفتقر لشمولها بمشاريع الإعمار لتأهيلها طوال هذه الفترة، ما يهددها بالانهيار في أية لحظة، موضحا ضرورة وضع خطة سريعة وفعالة لإدامتها لأطول فترة زمنية ممكنة، من خلال إجراء الفحوصات الدورية اللازمة وإجراء الصيانة لها".
تحرير/ زينب علي.
المراسل / حسين علي - واسط