ممثل العتبة العباسية في أمريكا يتناول بندوة حوارية في بابل موضوع اضطرابات التوحد عند الأطفال.
2018/01/06
المشاهدات : 1817
ضمن ملتقاه الأسبوعي أقام منتدى حديقة المعرفة الثقافي في محافظة بابل ندوة حوارية استضاف فيها الدكتور شامل محسن هادي ممثل العتبة العباسية في أمريكا والمختص في الدراسات العقلية وتقاطعات الدماغ والذي تناول من خلال محاضرة توجيهية اضطرابات التوحد عند الأطفال، الاسباب والعلاج بحضور عدد من المختصين والأكاديميين والمثقفين من أبناء مدينة الحلة.
وفي سؤال توجه به موقع قناة كربلاء الالكتروني للدكتور شامل محسن هادي عن حالات الإصابة باضطرابات التوحد عند الأطفال وهل باتت ظاهرة مقلقة بسبب كثرة أعداد المصابين أوضح قائلا: إن التوحد ليس بمرض فهو عبارة عن اضطرابات تصيب الطفل نتيجة لأسباب مختلفة بيئية واجتماعية تؤدي بالنتيجة لايجاد حالة عند الأطفال عادة ما تكون اضطرابات نفسية.
وأضاف، نسبة المصابين بهذا المرض في العراق قياسا بالدول الأخرى تكاد تكون طبيعية، اما المشكلة فتكمن بقلة المصحات النفسية ودور العلاج الحكومية فان اقتصار إيجاد مثل هكذا أماكن على المؤسسات الدينية ومنظمات مجتمع مدني لايكفي لعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض، مشيرا الى أن هناك دراسات مختلفة في دول اوربية ساهمت كثيرا في ايجاد العلاج للأطفال المصابين بمرض التوحد.
في نفس السياق اشار المشرف على المنتدى التربوي عبد الأمير رباط العويدي الى أن استضافة الدكتور شامل وتناوله لموضوع التوحد عند الأطفال جاء للاستفادة من خبراته العلاجية في هذا الشان لتعريف الأسرة الحلية بحيثيات هذه الاضطرابات والتي يجهلها الكثير من الآباء والأبناء الأمر الذي قد يؤدي الى نتائج عكسية بهذا الشأن، موضحا أن المراكز الطبية والعلاجية في بابل اقتصر انشاؤها على العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
محمد التميمي / بابل
وأضاف، نسبة المصابين بهذا المرض في العراق قياسا بالدول الأخرى تكاد تكون طبيعية، اما المشكلة فتكمن بقلة المصحات النفسية ودور العلاج الحكومية فان اقتصار إيجاد مثل هكذا أماكن على المؤسسات الدينية ومنظمات مجتمع مدني لايكفي لعلاج الأطفال المصابين بهذا المرض، مشيرا الى أن هناك دراسات مختلفة في دول اوربية ساهمت كثيرا في ايجاد العلاج للأطفال المصابين بمرض التوحد.
في نفس السياق اشار المشرف على المنتدى التربوي عبد الأمير رباط العويدي الى أن استضافة الدكتور شامل وتناوله لموضوع التوحد عند الأطفال جاء للاستفادة من خبراته العلاجية في هذا الشان لتعريف الأسرة الحلية بحيثيات هذه الاضطرابات والتي يجهلها الكثير من الآباء والأبناء الأمر الذي قد يؤدي الى نتائج عكسية بهذا الشأن، موضحا أن المراكز الطبية والعلاجية في بابل اقتصر انشاؤها على العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
59