أحيت المدرسة العربية في المنتدى الإسلامي بولاية ميشغن الأمريكية اليوم العالمي للغة العربية، بتنظيم احتفالية ضمت عدة فعاليات ثقافية ودينية لطلبتها، سعيا لتعميق حب الانتماء لدى جيل المستقبل للغة القرآن الكريم وأصولهم العربية.

وقالت فاطمة مروّة مديرة إحدى المدارس في أمريكا لموقع قناة كربلاء الفضائية إن " تربية الأبناء في أجواء غربية ضاعفت مسؤوليتنا كمربين في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، مضيفة (هدفنا من هذا البرنامج هو التشجيع على التمسك باللغة الأم وتراثها وأصالتها العريقة)، والتي زادها رفعة وشأنا أنها لغة القرآن الكريم الناطق بها أكثر من مليار مسلم في العالم".
وفي السياق ذاته بين نبيل السيلاني أحد المشاركين "واجبنا كأولياء أمور في هذا الموضوع، هو تعريف أبنائنا بأهمية لغتنا العربية التي تمثل لغة ديننا الإسلامي، في الحفاظ على تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا ليكونوا في المستقبل أهلا لحمل تلك الأمانة كإرث وكنز ثمين لا يمكن التفريط به مهما عصفت رياح الغربة".
ويشار إلى أن الاهتمام بهكذا مناسبات تعد صمام أمان في بلاد المهجر، لكونها تسهم في تعريف الأطفال بلغتهم العربية، وتحفزهم لمعرفة أصول دينهم، الذي بدوره يغذي عقلهم وفكرهم بالأسس الصحيحة، لبناء شخصيتهم الإسلامية والعربية، وتحصنهم من الثقافات الغربية.
تحرير/ زينب علي.
المراسل / علي السندي-امريكا