اللغة العربية هي إحدى اللغات العالمية الحية والتي تتبوأ مكانة كبيرة وبارزة بين اللغات العالمية، ويأتي هذا من حيث عدد المتحدثين بها والذي تجاوز أربعمئة مليون شخص، لذلك واحتفاء باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف في الثامن عشر من شهر كانون الاول من كل عام، نظمت جمعية المدارس العربية التكميلية في المملكة المتحدة وبرعاية سفارة جمهورية العراق الملتقى التربوي في لندن.

اذ اشار الاستاذ سامي فارس رئيس جمعية المدارس التكميلية العربية في المملكة المتحدة الى أن الجمعية العامة للامم المتحدة قررت إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الامم المتحدة، مؤكدا أنها جزء لا يتجزأ من حياتنا وهويتنا في المهجر، ونحن نحاول بكل الطرق الحفاظ عليها من خلال مدارس العربية في ايام السبت والأحد.
الندوة شهدت إلقاء كلمات متنوعة دعت الى الحرص والاهتمام كثيرا بلغة الضاد، فهي تمثل الرافد الأساسي والمعين الرئيسي للجالية وابنائِها، كما نوّه المشاركون الى تذليل الصعوبات وإرساء الطرق المثلى للحفاظ على هذا الارث الكبير.
مؤكدين أن اللغة العربية كانت وما زالت محط أنظار المؤسسات العالمية فهي تمتاز بالسحر والبيان والقوة والجمال، حيث جمعت بين الروعة والبلاغة والفصاحة، ويكفيها شرفا بان اختارها الله لتكون لغة القران.
نمارق عماد / لندن