أقامت كلية التمريض جامعة بابل احتفالية بمناسبة يوم النصر العظيم، إذ استطاعت قوات الجيش العراقي والأجهزة الأمنية وفصائل الحشد الشعبي من دحر قوات داعش الإرهابية، وتحرير كافة الأراضي التي كانت تحت سيطرة هذه العصابات الإرهابية.

وحضر الاحتفال عدد من قادة وأبناء فصائل الحشد الشعبي، إضافة إلى لواء علي الأكبر متمثلا بقائده الحاج علي الحمداني الذي تم استقباله بالأهازيج من قبل طلبة الجامعة ترحيبا به، وعرفانا لما قدمه وأبناء اللواء من جهود بطولية تركت أثرها الواضح في المعارك التي خاضوها أسوة ببقية المجاهدين الأبطال.
وفي حديثه لموقع قناة كربلاء الإلكتروني ذكر عميد كلية التمريض الدكتور أمين الياسري أن الاحتفال جاء أولا لاستذكار دماء الشهداء الطاهرة التي روّت أرض العراق، كما وجاء الاحتفال ليكون رسالة شكر وعرفان للمجاهدين من أبناء الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين مازالوا يواصلون طريق الشهداء.
من جانبه قدم آمر لواء علي الأكبر الحاج علي الحمداني شكره لطلبة وأساتذة كلية التمريض عادا التكريم الذي تم لفصائل الحشد ما هو إلا دافع للمجاهدين على مواصلة طريق العز والشرف، مؤكدا أن الشكر والامتنان يأتي بالدرجة الأولى لدماء الشهداء، وللمرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف.
كما أشار الحمداني إلى أن الدعم اللوجستي الذي كان يقدم من قبل المواطنين والمواكب الحسينية كان له الأثر في صنع النصر على كيان داعش الإجرامي.
وفي السياق ذاته أشار قائد شرطة بابل اللواء علي حسين كوة الزغيبي، إلى أن أفواج الشرطة الاتحادية ومنتسبي شرطة بابل كانوا ومازلوا على عهدهم في الدفاع عن مقدسات العراق وأرضه، مستذكرا الشهداء من شرطة المحافظة الذين كان لهم شرف المشاركة في معارك التحرير إذ سقطوا شهداء في سبيل العراق من ضباط ومنتسبين.
هذا وجرى خلال الحفل تكريم فصائل الحشد، وقيادة شرطة محافظة بابل، كما تم تكريم قناة كربلاء الفضائية بشهادة تقديرية لتغطيتها المستمرة وتواصلها مع المواطن والمقاتل في جبهات القتال على حد سواء.
محمد التميمي / بابل .