مطبعة أسوة في مدينة قم المقدسة ثاني أكبر مطبعة في العالم لطبع القرآن الكريم
2017/12/04
المشاهدات : 10285
تواظب مطبعة أسوة في مدينة قم المقدسة التي أسست من قبل إدارة الأوقاف والشؤون الخيرية على طباعة نسخ القرآن الكريم، إذ تعد ثاني أكبر مطبعة للقرآن في العالم وأكبرها في البلاد، إذ تم تأسيسها قبل 25 عاما.
وقال بابا محمدي المدير العام لمؤسسة أسوة في لقاء خص به الموقع الإلكتروني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية "تم تأسيس المطبعة بالاعتماد على الموقوفات المالية المخصصة لنشر المعارف الإسلامية، مشيرا إلى طباعة 30 مليون نسخة من القرآن الكريم سنويا لتوزع داخل البلاد وخارجها".
وعدّ محمدي هذه المطبعة بمثابة حلقة وصل بين المسلمين في جميع أنحاء العالم إذ يتم إرسال النسخ المطبوعة إلى بلدان مختلفة من العالم من بينها شرق أوربا والدول الآسيوية فضلا عن التوزيع الداخلي الذي يكون بشكل دوري.
في سياق ذي صلة أضاف غلام رضا محمد خاني مسؤول قسم الطباعة "أن المطبعة جهزت بأحدث الأجهزة وبأعلى درجات الدقة، لافتا إلى أنها تتمتع بإشراف خاص من قبل خبراء مختصين في مجالات الطبع والتجليد".
واستدرك خاني القول (إنها تضم ثلاثة أقسام؛ وهي قسم الليثوغرافيا، والطباعة، وقسم التجليد، موضحا أنها تعد الأكبر والأحدث في عموم البلاد وهذا بدوره يعكس مدى الاهتمام بنشر كتاب الله (عز وجل) بين المجتمعات بصورة عامة).
تحرير: مصطفى ملا هذال مراسل: أحمد الجواهري – إيران
وعدّ محمدي هذه المطبعة بمثابة حلقة وصل بين المسلمين في جميع أنحاء العالم إذ يتم إرسال النسخ المطبوعة إلى بلدان مختلفة من العالم من بينها شرق أوربا والدول الآسيوية فضلا عن التوزيع الداخلي الذي يكون بشكل دوري.
في سياق ذي صلة أضاف غلام رضا محمد خاني مسؤول قسم الطباعة "أن المطبعة جهزت بأحدث الأجهزة وبأعلى درجات الدقة، لافتا إلى أنها تتمتع بإشراف خاص من قبل خبراء مختصين في مجالات الطبع والتجليد".
واستدرك خاني القول (إنها تضم ثلاثة أقسام؛ وهي قسم الليثوغرافيا، والطباعة، وقسم التجليد، موضحا أنها تعد الأكبر والأحدث في عموم البلاد وهذا بدوره يعكس مدى الاهتمام بنشر كتاب الله (عز وجل) بين المجتمعات بصورة عامة).
تحرير: مصطفى ملا هذال مراسل: أحمد الجواهري – إيران
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
59