شهدت كلية التمريض جامعة بابل اجتماعا ضم عمداء كليات التمريض العراقية، تم فيه مناقشة محاور متعددة تهدف إلى رفع المستوى التعليمي للجامعات العراقية بعد أن حاز بعضها ومنها كلية التمريض جامعة بابل على نتائج متقدمة ضمن تصنيف الجامعات العراقية والعالمية لما اتخذته من منهج تدريسي يضاهي التعليم الأكاديمي الجامعي في مختلف الجامعات الأوربية.

وقال رئيس لجنة العمداء وعميد كلية التمريض جامعة بابل الدكتور أمين الياسري "ناقشنا في هذا الاجتماع الذي حضره أغلب عمداء كليات التمريض في العراق عدة قضايا من شأنها الدفع بعجلة التعليم الجامعي إلى الأمام"، وأضاف لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني" تم مناقشة تطوير مناهج التدريس في كليات التمريض العراقية خصوصا الجانب الوقائي لصحة الفرد والأسرة والمجتمع والرفع من حالة الرعاية الصحية والتأهيلية، كما تم مناقشة أقسام التمريض في الجامعات الأهلية وإقرار معايير للرصانة العلمية للمناهج التدريسية التي تعتمدها هذه الجامعات، وتابع القول ناقشنا أيضا في هذا الاجتماع انضمام كلية التمريض إلى وحدات المجموعة الطبية ".
وأشار الياسري إلى مصادقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على محور التعليم التكنلوجي الذكي الذي اعتمدته كلية التمريض جامعة بابل والذي أثمر عن نتائج عالية في مجال التعليم والإدارة.
بدورها أشادت عميد كلية التمريض جامعة السليمانية الدكتورة سناء حسن عبد الصاحي إلى تجربة التعليم الإلكتروني الذكي والذي يعد الأسلوب الحديث المعتمد في كبرى الجامعات الأوربية، مطالبة بضرورة تعميم واستنساخ هذه التجربة الناجحة على كافة الجامعات العراقية لما تشكله من عامل مساعد في تطوير الدراسة الأكاديمية الجامعية.
في السياق ذاته طالب عميد كلية التمريض في مدينة كربلاء المقدسة الدكتور علي كريم الجهات المسؤولة إلى العدول عن قرارها القاضي بإيقاف العمل بالدراسات المسائية لكليات التمريض في الوقت الذي كانت الموارد المادية التي توفرها هذه الأقسام المسائية تسهم في حل مشاكل نقص الأموال التي تعاني منها كليات التمريض والسبب في حالة التقشف التي يمر بها البلد، مؤكدا أن الأموال المتحصلة من الجامعات المسائية كانت موردا مهما من موارد تطوير المناهج والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه التوصيات سوف توضع بين أيدي المسؤولين لعلها تجد الإجابة والقبول .
محمد التميمي / بابل