ودعت المستبصرة الألمانية ماري بير فالكيمان الملقبة بمريم أبو الذهب الحياة في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بعد مسيرة حافلة من الإنجازات في خدمة الإسلام والمذهب الجعفري وصراع مع المرض دام ثلاث سنوات.

وقال السيد عز الدين الحكيم أستاذ في الحوزة العلمية لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني" تعد السيدة مريم أبو الذهب واحدة من الأكاديميات المتميزيات بطريقة بحوثها ودراساتها وطريقة طرحها بعقلية نيرة راقية على مستوى دولي بأخلاقها الطيبة وجهودها الحثيثة للتعرف على حقيقة الإسلام ونشره أين ما حط رحالها " .
فيما أشار مرجان غيلان الموصى بتصوير مراسيم الدفن " لقد أوصت الفقيدة بتصوير مراسيم تشييعها ودفنها في حسينية لها على طريق ياحسين الرابط بين مدينتي (كربلاء المقدسة – والنجف الأشرف) لتعرض في قاعة درسها لطلبتها وجميع متابعيها توضح لهم مدى انتمائها العقائدي وحبها للإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) حتى بعد وفاتها ".
ويذكر أن السيدة مريم أبو الذهب تنحدر من أسرة كاثوليكية محافظة، اعتنقت الإسلام وهي في عمر الـ 18، ودرست العلوم السياسية ثم تخصصت في دراسة العلاقات الشيعية السنية في باكستان وأفغانستان، وكانت لها عدة زيارات للعراق والمراقد المقدسة لتقديم المحاضرات والبحوث القيمة .
تحرير / زينب علي .
المراسل / محمد الشريفي – النجف الاشرف