عزوف المعلمّين عن العودة إلى مناطقهم وعدم انتظام أوقات الدوام أسباب تراجع التعليم في الموصل
2017/10/28
المشاهدات : 2116
عزوف التدريسييّن عن العودة إلى مناطقهم المحررة بعد نزوحهم نتيجة لتردّي الأوضاع الأمنية أصبح عقبة تواجه قطاع التعليم في الموصل، فبحسب تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة في العراق، أشار إلى أن نسـبة كبـيرة مـن، الأطفـال النازحـين، في سـن الدراسـة تفوتهـم فرصـة تلقّـي تعليمهـم في مناطق النزاع.
إذ تشكو نسبة كبيرة من الأطفال تردّي مستوى التعليم في المدارس نتيجة تغيّب المعلمّين عن أداء مهاهم التدريسية، ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية للمؤسسات التعليمية وقلّة الخدمات، ونتيجـة لذلـك، فـإن جـودة التعليـم لا تـزال مبعـث قلـق كبـير لهم.
وأشارت مجموعة من الطالبات إلى "أن عزوف المعلمّين النازحين عن العودة إلى مناطقهم المحرّرة ونقص المناهج الدراسية وعدم انتظام أوقات الدوام والتي قد تصل إلى ساعتين في اليوم فقط أدى إلى تفاقم مشكلة التعليم في المدينة وهو ما يؤثر سلبًا على مخرجات التعليم".
من جهته بيّن محمد هادي وهو مدير مدرسة ابتدائية لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، أن "نقص الطواقم التدريسية وعدم توفر المناهج الدراسية بنسبة 90% يجعلهم أمام مهمة صعبة في مواصلة العام الدراسي" .
بينما أشارت المعلمة باسمة فؤاد إلى "أن المشكلة الحقيقية تكمن في أداء عمل تربية الموصل بسبب عزوف نسبة كبيرة من طواقمها عن العودة إلى مناطقهم".
بدوره طالب مدير تربية قضاء الحمدانية باسم حبيب الوزارة بـ "عودة كافة الطواقم التعليمية التي قد نسّبت في وقتٍ سابق إلى ممثليات الوزارة في المحافظات الأخرى لسد النقص الحاصل لديهم".
ولعل من بين الحلول المنتظرة لدى سكان المدينة لتطوير كفاءة مستوى التعليم هو إعادة بناء المدراس المتضـرّرة بفعل الحرب، ووضع تمويل مستدام لزيادة نفقات التعليم وخلق برامـج لتحويـل الدخـل إلى العوائـل الفقيـرة مـن أجـل دعـم الأطفال ذوي الوضـع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض مـن أجـل معالجـة المشاكل المحتـملة مـن جـراء الفجـوة المتزايدة بين الثروات والمساواة بـين الجنسيـن في مجـال التعليـم.
تحرير : محمود الحسناوي.
مراسل : يونس الشبكي / الموصل
وأشارت مجموعة من الطالبات إلى "أن عزوف المعلمّين النازحين عن العودة إلى مناطقهم المحرّرة ونقص المناهج الدراسية وعدم انتظام أوقات الدوام والتي قد تصل إلى ساعتين في اليوم فقط أدى إلى تفاقم مشكلة التعليم في المدينة وهو ما يؤثر سلبًا على مخرجات التعليم".
من جهته بيّن محمد هادي وهو مدير مدرسة ابتدائية لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، أن "نقص الطواقم التدريسية وعدم توفر المناهج الدراسية بنسبة 90% يجعلهم أمام مهمة صعبة في مواصلة العام الدراسي" .
بينما أشارت المعلمة باسمة فؤاد إلى "أن المشكلة الحقيقية تكمن في أداء عمل تربية الموصل بسبب عزوف نسبة كبيرة من طواقمها عن العودة إلى مناطقهم".
بدوره طالب مدير تربية قضاء الحمدانية باسم حبيب الوزارة بـ "عودة كافة الطواقم التعليمية التي قد نسّبت في وقتٍ سابق إلى ممثليات الوزارة في المحافظات الأخرى لسد النقص الحاصل لديهم".
ولعل من بين الحلول المنتظرة لدى سكان المدينة لتطوير كفاءة مستوى التعليم هو إعادة بناء المدراس المتضـرّرة بفعل الحرب، ووضع تمويل مستدام لزيادة نفقات التعليم وخلق برامـج لتحويـل الدخـل إلى العوائـل الفقيـرة مـن أجـل دعـم الأطفال ذوي الوضـع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض مـن أجـل معالجـة المشاكل المحتـملة مـن جـراء الفجـوة المتزايدة بين الثروات والمساواة بـين الجنسيـن في مجـال التعليـم.
تحرير : محمود الحسناوي.
مراسل : يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
47