الفنان أحمد عبد الله من لبنان يبدع في تجسيد واقعة عاشوراء بلوحاته الفنية.
2017/10/19
المشاهدات : 5282
يبدع الفنان اللبناني أحمد عبد الله في الرسم بصورة عامة واللوحات العاشورائية على وجه الخصوص، حيث جسدت الكثير من أعماله واقعة الطف الأليمة بأبعادها المختلفة.
وقال عبد الله في لقاء خص به الموقع الإلكتروني لقناة كربلاء الفضائية إنه ينتمي إلى المدرسة الفنية الكلاسيكية الواقعية، مبينا اختياره الفن العاشورائي يعود لما للقضية الحسينية من أثر في نفسه.
وبين قيامه برسم ثلاث لوحات بانورامية كان أولها عام 2004 إذ رسمت من أصباغ الباستيل وورق الاونسون، عادا الرسم لغة أخرى يفهمها جميع المتلقين بالنظر ورسالة فضلى لتخليد تاريخ الأمم وربط حاضرها بالماضي البعيد.
واستطرد عبد الله القول إن الفن العاشورائي أخذ بالانتشار في السنوات الأخيرة من خلال تطور تقنيات الرسم والمواد المستخدمة فيه، مكملا قوله بأن الفنان إذا أراد العمل على واقعة كربلاء لابد من اختيار الألوان الشاحبة "الألوان الحزينة" لما تضفيه من حزن على اللوحة بما يتلاءم مع الموضوع الرئيسي للوحة.
تحرير: مصطفى ملا هذال مراسل: ربى حرقوس/ لبنان
وبين قيامه برسم ثلاث لوحات بانورامية كان أولها عام 2004 إذ رسمت من أصباغ الباستيل وورق الاونسون، عادا الرسم لغة أخرى يفهمها جميع المتلقين بالنظر ورسالة فضلى لتخليد تاريخ الأمم وربط حاضرها بالماضي البعيد.
واستطرد عبد الله القول إن الفن العاشورائي أخذ بالانتشار في السنوات الأخيرة من خلال تطور تقنيات الرسم والمواد المستخدمة فيه، مكملا قوله بأن الفنان إذا أراد العمل على واقعة كربلاء لابد من اختيار الألوان الشاحبة "الألوان الحزينة" لما تضفيه من حزن على اللوحة بما يتلاءم مع الموضوع الرئيسي للوحة.
تحرير: مصطفى ملا هذال مراسل: ربى حرقوس/ لبنان
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
47