منزل الحاجة أم رعد في السويد بيت للإرث الحسيني في بلاد الغرب .
2017/10/19
المشاهدات : 2120
يحرص أتباع أهل البيت عليهم السلام في الدول والبلدان التي يتواجدون فيها على أن يكونوا سفراء للشعائر والمراسم الحسينية من خلال المواظبة على إحياء مناسبات أهل بيت النبوة عليهم السلام.
ففي المملكة السويدية وتحديدا في مدينة مالمو تعيش الحاجة أم رعد ذات الأصول العراقية والتي فتحت بيتها وجعلته مكانا لإقامة المجالس الحسينية، حيث قالت "أنه في السنين الأولى من هجرتها قبل سبعة عشر عاما كانت الحسينيات والمساجد قليلة جدا، الأمر الذي دعاني إلى ضرورة إحياء مناسبات أهل البيت عليهم السلام، ونقل الشعائر والرسالة الحسينية إلى بلاد المهجر".
وأوضحت زينة حمدان إحدى المشاركات في المجالس أن منزل أم رعد بات مدرسة دينية للفتيات اللواتي ولدن في السويد لتعليمهن الرسالة الزينبية، مشيرة إلى أن الجميع يرى فيها الانموذج الحسيني الزينبي، حتى باتت مشهورة في عشقها لأهل البيت عليهم السلام وهي تتحمل مسؤولية تهيئة جميع مستلزمات المجالس وإقامتها.
فيما قالت فاطمة فيصل حفيدة الحاجة أم رعد "ولدت وترعرعت في منزل جدتي وهي علمتني معنى الدین والالتزام والقضية الحسینیة، من خلال هذه المجالس التي فتحت عيني علیها منذ صغري، فهذا المنزل بالنسبة لي مدرسة تعلمت فیها معنى المساعدة والالتزام".
تحرير : احمد شرار .
مراسل : علي السعدي / السويد
وأوضحت زينة حمدان إحدى المشاركات في المجالس أن منزل أم رعد بات مدرسة دينية للفتيات اللواتي ولدن في السويد لتعليمهن الرسالة الزينبية، مشيرة إلى أن الجميع يرى فيها الانموذج الحسيني الزينبي، حتى باتت مشهورة في عشقها لأهل البيت عليهم السلام وهي تتحمل مسؤولية تهيئة جميع مستلزمات المجالس وإقامتها.
فيما قالت فاطمة فيصل حفيدة الحاجة أم رعد "ولدت وترعرعت في منزل جدتي وهي علمتني معنى الدین والالتزام والقضية الحسینیة، من خلال هذه المجالس التي فتحت عيني علیها منذ صغري، فهذا المنزل بالنسبة لي مدرسة تعلمت فیها معنى المساعدة والالتزام".
تحرير : احمد شرار .
مراسل : علي السعدي / السويد
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
48