عقدت مديرية شؤون العشائر بالتعاون مع منظمة حقوق الانسان في بابل مؤتمرا عشائريا بحضور عدد من شيوخ عشائر المحافظة إضافة الى شخصيات اكاديمية وامنية مختلفة.

ويهدف المؤتمر للحد من ظاهرة الاعتداء على موظفي الدولة خاصة الكوادر الطبية من قبل بعض المواطنين وللوقوف بوجه ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات المختلفة والتي باتت تؤرق المجتمع العراقي عامة.
موقع قناة كربلاء الالكتروني وعلى هامش المؤتمر التقى مدير شؤون العشائر في محافظة بابل العقيد الحقوقي كاظم صلال ناصر الشمري والذي اوضح ، ان هناك حالات شاذة تمثلت في الاعتداء على موظفي الدولة وخصوصا الكوادر الصحية والطبية من قبل بعض المواطنين الامر الذي سبب حالة من القلق لدى الكوادر مما قد يؤدي الى تشنجات عشائرية بين المعتدي والمعتدى عليه والذي قد يجر الى امر لايحمد عقباه اضافة الى انتشار ظاهرة الاطلاقات النارية والتي سببت الكثير من الحوادث والاصابات للمواطنين الابرياء فجاء المؤتمر للتعريف بعقوبات هذه التصرفات غير المسؤولة وللوصول الى حلول ناجعة بالتعاون مع شيوخ عشائر المحافظة .
من جانب اخر اشار مدير الاعلام والعلاقات في قيادة شرطة محافظة بابل العقيد عادل الحسيني الى ان هناك اجراءات قانونية اتخذت بشان اولئك الذين ينالون من موظفي الدولة بدون وجه حق وان القانون العراقي نص على قوانين تصل الى السجن بحق اولئك الذين يلجؤون الى استعمال العنف مع موظفي الدوائر الحكومية، موضحا ان المرجعية الدينية قد حرمت شرعا هذه التصرفات الفردية اضافة الى ظاهرة اطلاق العيارات النارية والتي تسببت بحوادث للمواطنين كما وانها تؤثر بشكل سلبي على الوضع الامني في المحافظة وللقضاء والحد من هذه الظواهر الغير حضارية ياتي الدور مشتركا من قبل الاجهزة الامنية وشيوخ العشائر اضافة الى المؤسسات الاعلامية والاكاديمية بتعريف المواطنين بخطئ التعرض للكوادر العاملة في دوائر الدولة وضرورة اللجوء الى القانون في حالة ارتكاب الموظف اي مخالفة بحق ابناء المجتمع، مشيرا الى ان للعشيرة الدور الاكبر في منع اطلاق العيارات النارية خلال المناسبات خصوصا والبلد في حالة حرب مع العصابات الاجرامية ولعل هذه الاطلاقات قد تساهم في دعم المجهود الحربي بدل من ان تتحول الى خنجر يهدد خاصرة ابناء المجتمع كافة.
محمد التميمي : بابل