ضمن مشاريعها الاستراتيجية التي تنفذها العتبة الحسينية المقدسة، يعد مشروع (مزرعة فدك) إحدى الواحات الزراعية الكبيرة التي تقدر مساحتها نحو ألفي دونم لزراعة النخيل النادر.

وبين مدير المزرعة المهندس الزراعي فائز عيسى أبو المعالي، أن المرزعة تضم أصنافا مختلفة من النخيل النادرة العراقية والعربية (البرحي، الشويثي، البلكه وغيرها) والتي وصل عددها حتى الآن سبعة آلاف فسيلة زرعت بطريقة الخطوط والهندسة الزراعية كدفعة أولى للمزرعة وأضاف (نحن في طور إضافة ستة آلاف فسيلة أخرى ضمن مساحة أربع مئة دونم، مشيرا إلى أن المزرعة وضمن خطتها المستقبلية ستتضمن زراعة أشجار عديدة كالتين والرمان والمشمش وغيرها مابين خطوط النخيل فضلا عن زراعة الزيتون على الجهات الأمامية من المزرعة لتكون مصدّا للرياح.
فيما بين مدير زراعة كربلاء المهندس رزاق الطائي حصول الموافقات الرسمية الكاملة من الجهات الحكومية على استحصال الأرض الزراعية وإقرار قرض مالي من المصرف الزراعي بقيمة عشرة مليارات دينار لدعم وتمويل المشروع تم استحصال الدفعة الأولى من المبلغ وهم في طور استلام الدفعة الثانية.
من جهته أوضح المدير المفوض للشركة المهندس أسعد الصالح أن العتبة الحسينية المقدسة تعاقدت مع إحدى الشركات العراقية المختصة بتصميم منظومات مشاريع الري، مبينا أن المنظومة تعمل بنظام الواير لس لتزويد هذا العدد الكبير بالمياه المطلوبة من خلال الآبار المنتشرة والتي يصل عددها إلى عشرة آبار تم حفرها في أماكن مختلفة من المشروع.
والجدير بالذكر أن مزرعة فدك تسعى من خلالها العتبة الحسينية المقدسة للحفاظ على نوعية النخيل ورفد السوق المحلية بأنواع مختلفة من التمور.
مصطفى ستار / كربلاء المقدسة