قوميات وأعراق وأعمار مختلفة، كلها ائتلفت في مسيرة حاشدة نظمها شبابُ مشروعِ عاشوراءَ للعامِ الخامسِ على التوالي في مدينة ديروبورن في ولاية مشيغن الأمريكية، وذلك إحياءً لذكرى عاشوراءِ الحسين (عليه السلام)، وتجديدِ العهد والولاء والبيعةِ لوارث الأنبياء والمرسلين.

وذكر علي بيضون، وهو أحد المتطوعين المنظمين للمسيرة، لموقع قناة كربلاء الفضائية ، بأن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) كانت للوقوف ضد الظلم، وهكذا نحن خرجنا من أجل إحقاق الحق أينما كان سواء في اليمن أو في العراق أو في لبنان.
" وقال سجاد السعدي أيضًا، وهو أحد المشاركين في المسيرة الجماهيرية، "نسير اليوم من أجل الحرية والعدالة، وما خطّه لنا الإمام الحسين (عليه السلام) من قيمٍ سامية حاربت الطغيان.
" "متضامنون مع المظلومين،" "والمسلمون ضد الإرهاب،" "وهيهات منّا الذلة" شعاراتٌ رفعها مئاتُ المشاركينَ في هذه المسيرةِ وهم يعبرون عن رفضهم لكل ألوانِ الجورِ والاضطهاد ، ومظهرين حبهم ومعلنين امتنانهم لتضحيات سيد الشهداء (عليه السلام) لحفظ كرامة الإنسان.
وذكرت عايدة ظاهرة، وهي مشاركة قادمة من أستراليا، "رسالة الإسلام هي رسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وهي رسالة السلام والمحبة بين البشر جميعا، ونحن نؤكد هذه الرسالة ونمشي على خطاها.
" ومن جهتها بيّنت فاتن كوراني، وهي إحدى المتطوعات المنظمات للمسيرة، أن هذه المسيرة تغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام بقولها، "طبعًا أعتقد أن هذه المسيرة تستطيع تغيير الصورة التي شوهها الإعلام المعادي عن الإسلام لأن عامة الناس لو رأونا نسير من أجل العدالة ويرون شعارتِنا عن الإمام الحسين (عليه السلام) ويعرفوا النهج الذي سار عليه لغيروا أفكارهم كثيرًا.
" بشموخ وكرامة وإباء يسير أنصار أبي عبدالله (عليه السلام) في كل أصقاع العالم، وهم يفتخرون بملهمهم الذي قال في طف كربلاء لأعدائه "لا.
.
والله، لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفر فرار العبيد" حيدر مازن / ولاية مشيغن الامريكية