مراسيم العزاء الحسيني تعود بقوة الى الموصل بعد تحريرها من الإرهاب.
2017/10/05
المشاهدات : 11909
بالقرب من المقامات والحسينيات التي دمرت على يد عصابات داعش الإرهابية وفي العشرات من المنازل وتحت تلك السرادق يستمر الموالون في سهل نينوى باحياء مجالس العزاء الحسيني مستمدين إصرارهم وتحديهم للظروف من ثورة ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام.
المواطن عباس عطية اكد في تصريح لموقع قناة كربلاء الفضائية " أن مجالس العزاء تعود بشكل أوسع مما كنت عليه في السابق ، متحدين بذلك المحاولات التي قامت بها جماعات داعش الإرهابية التي عمدت الى طمس معالم التشيع و تفجير جميع المساجد والحسينيات وايضا مقامات ذرية ال البيت المتوزعة في المحافظة ، مشيرا الى انهم يتخذون من الامام الحسين عليه السلام خير قدوة ومن وثورته الخالدة مثالا واقعا للوقوف بوجه الظلم والطغيان .
.
فيما أشار جودت صليوه مسيحي من مدينة قرقوش وأحد الحاضرين في مجلس عزاء أقامه ابناء الشبك والتركمان في أطراف المدينة " نحن نتشارك في جميع المناسبات واليوم نقف في مجلس عزاء الامام الحسين ، متخذين منه عليه السلام اسمى المعاني الإنسانية و من مجلسه نقطة التقاء وها نحن نعود اقوى من السابق.
في حين قال الرادود عباس فاضل ، محبة الحسين لم تقتصر على المسلمين فحسب بل تعدت الى غيرهم وهنا في هذا المجلس وغيره يشاركنا ابناء الديانة المسيحية الامر الذي يعكس المديات الانسانية التي امتدت اليها الثورة الحسينية .
لقد حاول إرهابيو داعش إطفاء تلك الأنوار المحمدية في هذه البقعة من أرض الموصل واسكات تلك الأصوات التي تصدح بحب الحسين ، لكن هيهات ! فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى وخاب مسعاهم بانتصار الغيارى من ابناء العراق لتعود الموصل عراقية بمختلف أديانها وطوائفها ويكون الحسين عليه السلام بينهم نقطة التقاء وعنوانا للسلام.
يونس الشبكي / الموصل
.
فيما أشار جودت صليوه مسيحي من مدينة قرقوش وأحد الحاضرين في مجلس عزاء أقامه ابناء الشبك والتركمان في أطراف المدينة " نحن نتشارك في جميع المناسبات واليوم نقف في مجلس عزاء الامام الحسين ، متخذين منه عليه السلام اسمى المعاني الإنسانية و من مجلسه نقطة التقاء وها نحن نعود اقوى من السابق.
في حين قال الرادود عباس فاضل ، محبة الحسين لم تقتصر على المسلمين فحسب بل تعدت الى غيرهم وهنا في هذا المجلس وغيره يشاركنا ابناء الديانة المسيحية الامر الذي يعكس المديات الانسانية التي امتدت اليها الثورة الحسينية .
لقد حاول إرهابيو داعش إطفاء تلك الأنوار المحمدية في هذه البقعة من أرض الموصل واسكات تلك الأصوات التي تصدح بحب الحسين ، لكن هيهات ! فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى وخاب مسعاهم بانتصار الغيارى من ابناء العراق لتعود الموصل عراقية بمختلف أديانها وطوائفها ويكون الحسين عليه السلام بينهم نقطة التقاء وعنوانا للسلام.
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
44