توافد آلاف الزوار من داخل البلاد وخارجها إلى مقام السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وعبر الموالون للإمام الحسين (عليه السلام) عن حبهم بشتى الطرق فمنهم من يقدم الطعام والشراب للزوار ومنهم من يشارك بركضة طويريج الخالدة وآخرون يتبرعون بدمائهم مواساة للإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام.

يقول الزائر حسين الكربلائي لموقع قناة كربلاء الإلكتروني "الزوار توافدوا منذ الصباح الباكر من العراق ومن لبنان بأعداد كبيرة لتعزية السيدة زينب (عليها السلام)، وأضاف نحن نحيي الشعائر الحسينية، فاليوم وبعد توقف ركضة طويريج لمدة خمس سنوات عادت من جديد حيث جابت أرجاء منطقة السيدة زينب (عليها السلام)".
وعاد يوم العاشر من المحرم لتعود ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) إلى قلوب المحبين في سوريا، حيث نظمت الهيئات الاجتماعية في المنطقة حملات التبرع بالدم وذلك لمواساة العقيلة زينب (عليها السلام).
وقال الشيخ أيمن الأحمد مسؤول حملة التبرع بالدم لموقع قناة كربلاء الإلكتروني "نريد أن نوصل رسالة للعالم بأن الإمام الحسين (عليه السلام) ضحى بدمائه وعياله في سبيل إعلاء كلمة الإسلام، ونحن هنا نضحي بالشيء القليل من دمائنا فهذا الدم الذي انتصر على السيف وكتب معاني الحرية والشرف والفداء هو نفسه ينتصر على داعش اليوم في العراق وسوريا.
" فيما ذكر محمد شربو أحد المتبرعين بالدم "نحن جئنا لنتبرع بالدم ولنكمل مسيرة الإمام الحسين (عليه السلام)، وهذا الدم يقدم لكل مجاهد في سبيل الله والوطن.
" رضا زيدان / سوريا