تصميم فريد لفتاة مسلمة بأمريكا يذكر بعطش الإمام الحسين (عليه السلام).
2017/09/18
المشاهدات : 2791
لقد ترك استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء لوعة في قلوب محبّيه جعلتهم يتذكرون عطشه مع رؤية أو شرب الماء، وانطلاقا من حرارة هذه الذكرى قامت إحدى الفتيات المسلمات في ولاية مشيغن الأمريكية بمشروع فريد، وهو تصميم قدح مخصص للأطفال يحاكي ذواتهم.
وقد ذكرت علياء بزّي، المصممة وصاحبة المشروع، لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "فكرة هذا القدح ببساطة هي كلما يشرب الطفل الماء يتذكر الإمام الحسين (عليه السلام)، وليس ذلك فقط، بل وأيضًا يسأل ما قصة هذا القدح؟ من هو الإمام الحسين وكيف كانت تضحيته؟" .
وتضيف، "الأطفال المسلمون الذي يعيشون في الغرب يمتلكون الكثير من الأبطال الخياليين الذين عرفوهم من الرسوم المتحركة، ما أردته في هذا المشروع هو تقديم بطل حقيقي خالد وهو إمامنا الحسين (عليه السلام) لكي يتعلموا منه الكثير في حياتهم".
من جهتها ذكرت فاطمة بزّي وهي إحدى المساعدات في المشروع "حينما تُقدَم هذه المشاريع ومثيلاتها للأطفال ستكون هنالك علاقة قوية بينهم وبين أهل البيت (عليهم السلام) وخالقهم عزّ وجل، فيزداد إيمانهم بشكل كبير".
بجمال الرسوم والإضاءة والصوت، تهدف صاحبة المشروع إلى تعليم البراعم الذين نشأوا في المجتمعات الغربية إدامة ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) وإشاعة اسمه بطريقة ذكيّة محببة لقلوبهم، والتعريف بقصته الحقيقية الخالدة التي جسدت معاني التضحية والعطاء.
أما حسين بهاء، وهو أحد الأطفال الذين استخدموا هذا القدح، فيحكي عن تجربته قائلا "حينما أشرب الماء أنسى أحيانا أن أقول "السلام عليك يا أبا عبد الله"، لكن بعد استخدامي لهذا القدح الإلكتروني صرت أتذكر السلام عليه دوما".
ولأن أساليبَ التعليمِ تختلف من جيلٍ لآخر، جاءت هذه الفكرة المحفزة للأطفال ليطبقوا ما ورد عن إمامنا الصادق (عليه السلام) الذي قال "ما شربت ماءً باردا إلاّ وتذكرت عطش الحسين بن علي (عليهما السلام)".
حيدر مازن / ولاية مشيغن الأمريكية
وتضيف، "الأطفال المسلمون الذي يعيشون في الغرب يمتلكون الكثير من الأبطال الخياليين الذين عرفوهم من الرسوم المتحركة، ما أردته في هذا المشروع هو تقديم بطل حقيقي خالد وهو إمامنا الحسين (عليه السلام) لكي يتعلموا منه الكثير في حياتهم".
من جهتها ذكرت فاطمة بزّي وهي إحدى المساعدات في المشروع "حينما تُقدَم هذه المشاريع ومثيلاتها للأطفال ستكون هنالك علاقة قوية بينهم وبين أهل البيت (عليهم السلام) وخالقهم عزّ وجل، فيزداد إيمانهم بشكل كبير".
بجمال الرسوم والإضاءة والصوت، تهدف صاحبة المشروع إلى تعليم البراعم الذين نشأوا في المجتمعات الغربية إدامة ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) وإشاعة اسمه بطريقة ذكيّة محببة لقلوبهم، والتعريف بقصته الحقيقية الخالدة التي جسدت معاني التضحية والعطاء.
أما حسين بهاء، وهو أحد الأطفال الذين استخدموا هذا القدح، فيحكي عن تجربته قائلا "حينما أشرب الماء أنسى أحيانا أن أقول "السلام عليك يا أبا عبد الله"، لكن بعد استخدامي لهذا القدح الإلكتروني صرت أتذكر السلام عليه دوما".
ولأن أساليبَ التعليمِ تختلف من جيلٍ لآخر، جاءت هذه الفكرة المحفزة للأطفال ليطبقوا ما ورد عن إمامنا الصادق (عليه السلام) الذي قال "ما شربت ماءً باردا إلاّ وتذكرت عطش الحسين بن علي (عليهما السلام)".
حيدر مازن / ولاية مشيغن الأمريكية
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
41