العتبة العباسية المقدسة تقيم مؤتمر العميد الدولي الرابع .
2017/09/16
المشاهدات : 2143
نظم مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع للعتبة العباسية المقدسة مؤتمرالعميد الدولي بنسخته الرابعة، المؤتمر حمل عنوان (الأمن الثقافي مفاهيم وتطبيقات) بمشاركة باحثين من داخل العراق وخارجه.
وذكر الأستاذ الدكتور كريم حسين عضو الهيأة الإدارية في مركز العميد لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن " المؤتمر يسعى من خلال البحوث التي طرحت إلى دراسة ظاهرة الأمن الثقافي من خلال التصدي إلى الهجمات المختلفة، ومنها التأثير على الأمن باللغة العربية من حيث المصطلحات الكثيرة التي يراد منها طمس معالم اللغة العربية فضلا عن التأثير على الدين الإسلامي من خلال الحركات الانحرافية والإلحادية التي تريد إبعاد الشباب عن الدين الإسلامي ".
مشيرا إلى أن" البحوث التي سيتم مناقشتها أكثر من (40) بحثا من مختلف دول العالم والوطن العربي وهذه المشاركات جاءت من خلال السمعه الطيبة التي اكتسبها مركز العميد ".
من جانبه بين الباحث محمد بن ناصر من سلطنة عمان أن" المؤتمر عالج قضايا مهمة منها الأمن الثقافي الفكري، وبسبب أن المجتمع العربي كان في السابق محصنا ضد الهجمات الفكرية، لكن صمامات الأمن التي كانت تحمي الأسرة والمجتمع تم اختراقها من قبل الغرباء وخاصة في موضوع التكنلوجيا التي باتت تسيطر على حياة الفرد، فيأتي هذا المؤتمر ليعالج الكثير من القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع “.
الجدير بالذكر أن المؤتمر استمر لمدة يومين وخرج بتوصيات منها؛ تفعيل موضوع الأمن الثقافي من خلال مفاتحة الجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بالخطابات الرسمية لإيلاء العناية المطلوبة بالنظم الأمنية الخاصة بوظيفة مؤسساتهم، كما أوصت الورشة المقامة ضمن فعاليات المؤتمر بمفاتحة الجهات الرسمية ذات الصلة لتفعيل المجمع العلمي العراقي ليمارس وظيفته الرقابية بحسب قانونه النافذ.
ودعا المؤتمر أيضا إلى ضرورة العمل بقانون سلامة اللغة العربية من خلال تفعيل الأمن اللغوي الذي يعد ركيزة مهمة من ركائز الأمن الثقافي.
أنمار الفضلي
مشيرا إلى أن" البحوث التي سيتم مناقشتها أكثر من (40) بحثا من مختلف دول العالم والوطن العربي وهذه المشاركات جاءت من خلال السمعه الطيبة التي اكتسبها مركز العميد ".
من جانبه بين الباحث محمد بن ناصر من سلطنة عمان أن" المؤتمر عالج قضايا مهمة منها الأمن الثقافي الفكري، وبسبب أن المجتمع العربي كان في السابق محصنا ضد الهجمات الفكرية، لكن صمامات الأمن التي كانت تحمي الأسرة والمجتمع تم اختراقها من قبل الغرباء وخاصة في موضوع التكنلوجيا التي باتت تسيطر على حياة الفرد، فيأتي هذا المؤتمر ليعالج الكثير من القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع “.
الجدير بالذكر أن المؤتمر استمر لمدة يومين وخرج بتوصيات منها؛ تفعيل موضوع الأمن الثقافي من خلال مفاتحة الجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بالخطابات الرسمية لإيلاء العناية المطلوبة بالنظم الأمنية الخاصة بوظيفة مؤسساتهم، كما أوصت الورشة المقامة ضمن فعاليات المؤتمر بمفاتحة الجهات الرسمية ذات الصلة لتفعيل المجمع العلمي العراقي ليمارس وظيفته الرقابية بحسب قانونه النافذ.
ودعا المؤتمر أيضا إلى ضرورة العمل بقانون سلامة اللغة العربية من خلال تفعيل الأمن اللغوي الذي يعد ركيزة مهمة من ركائز الأمن الثقافي.
أنمار الفضلي
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
38