الجالية المسلمة في السويد تؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك وسط أجواء مفعمة بالفرح.
2017/09/04
المشاهدات : 1698
أقيمت وسط مدينة مالمو السويدية صلاة عيد الأضحى المبارك بمشاركة واسعة لأبناء الجالية المسلمة وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرح، حيث رفع المصلون أيديهم بالدعاء للقوات الأمنية والحشد الشعبي وهم يسطرون الانتصارات على عصابات الكفر والظلال.
وذكر الشيخ سامي التميمي خطيب المنبر الحسيني في السويد لموقع قناة كربلاء الفضائية أن إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في بلاد المهجر من شأنها أن تجمع روحية العيد ومعناه في المهجر، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوحد كلمة المسلمين في كافة بقاع العالم ويبعد عنهم السوء.
وبين سليم هلال أحد أبناء الجالية العراقية في مالمو السويدية لموقع فضائية كربلاء الالكتروني أن جميع أبناء الجالية في هذه المدينة بصورة خاصة وبقية البلدان الاوربية بصورة عامة يعتادون على زيارة بعضهم البعض كون أن هذه الزيارات من شأنها أن تقوي أواصر المحبة والأخوة بين جميع أبناء الجالية لاسيما وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم في مثل هذه الأيام.
وقال الشيخ أبو نور السماوي إمام لأحد المساجد في مدينة مالمو إن تزامن عيد الأضحى المبارك مع الانتصارات التي تحققت على أيدي المقاتلين الأبطال في مدينة تلعفر كان عنوانا لجميع الحاضرين في دور العبادة الذين أكدوا أن هذا التزامن في الأعياد والانتصارات ما هو إلا رسالة إلهية قد رسم طريقها الباري عز وجل في أيام شهر ذي الحجة المباركة.
وأردف السماوي في السياق ذاته لا يخفى على الكل أن أجواء الفرح والسرور وكذلك التواصل كانت حاضرة بكل معانيها، فمعايدة أبناء الجالية العراقية لبعضهم البعض في البلدان الاوربية في هذه الأيام تجدد ذاكرة العراق في أذهانهم وسط جلسات حاضرة فيها حلوى العيد والذكريات.
تحرير / رجاء حميد.
المراسل / علي السعدي / السويد
وبين سليم هلال أحد أبناء الجالية العراقية في مالمو السويدية لموقع فضائية كربلاء الالكتروني أن جميع أبناء الجالية في هذه المدينة بصورة خاصة وبقية البلدان الاوربية بصورة عامة يعتادون على زيارة بعضهم البعض كون أن هذه الزيارات من شأنها أن تقوي أواصر المحبة والأخوة بين جميع أبناء الجالية لاسيما وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم في مثل هذه الأيام.
وقال الشيخ أبو نور السماوي إمام لأحد المساجد في مدينة مالمو إن تزامن عيد الأضحى المبارك مع الانتصارات التي تحققت على أيدي المقاتلين الأبطال في مدينة تلعفر كان عنوانا لجميع الحاضرين في دور العبادة الذين أكدوا أن هذا التزامن في الأعياد والانتصارات ما هو إلا رسالة إلهية قد رسم طريقها الباري عز وجل في أيام شهر ذي الحجة المباركة.
وأردف السماوي في السياق ذاته لا يخفى على الكل أن أجواء الفرح والسرور وكذلك التواصل كانت حاضرة بكل معانيها، فمعايدة أبناء الجالية العراقية لبعضهم البعض في البلدان الاوربية في هذه الأيام تجدد ذاكرة العراق في أذهانهم وسط جلسات حاضرة فيها حلوى العيد والذكريات.
تحرير / رجاء حميد.
المراسل / علي السعدي / السويد
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
41