(بسمة العراق ) معرض تشكيلي في طهران يحمل فكرة فنية جديدة.
2017/08/27
المشاهدات : 1818
نظم أحد الفنانين الإيرانيين معرضا للصور دمج فيه عدة أساليب بفكرة فنية جديدة حمل عنوان (بسمة العراق)، المعرض الذي اختص بصور زائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) حاول من خلاله الفنان بيان نظرته وموهبته الفنية بالتعاون مع نخبة من المختصين في هذا المجال ترجمت الكلام الذي تحدثت به نظرات عيون الأشخاص التي التقطت صورهم وإظهار الأفكار والأبعاد التي حملتها كل صورة.
وقال فرشيد ذو الفقاري المصور الفوتوغرافي وصاحب معرض (بسمة العراق) للموقع الإلكتروني لقناة كربلاء الفضائية، "بعد أن التقطت الصورة العاشرة وصلت إلى نتيجة أن أغلب الوجوه التي صورتها عيونها حزينة وكأنها كانت تجامل من يصورها بابتسامة غطى عليها الحزن والكثير من المآسي من ويلات آثار الحروب.
وأضاف ذو الفقاري، أنني وبجميع صور عدسة كاميرتي قررت أن ألفت نظر العالم أجمع وكل من يتسنى له زيارة معرضي النظر إلى الحروب من جهة أخرى، فعمدت إلى إدخال أسلوب مختلف لكل صورة وجمعت عددا من الفنانين وبفروعهم المختلفة لكي يعطي كل شخص منهم رؤيته الخاصة ويعالج الصورة بعدة طرق لبيان النواحي الكثيرة لكل صورة فوتوغرافية.
وأردف ذو الفقاري في السياق ذاته، أن الدمج في فن التصوير بالفنون التشكيلية كالرسم والجرافيك والتعريق والأفلام والموسيقى والإنيميشن وحتى الشعر والخط هو أسلوب جديد في معارض الصور، فبعد أن كان عدد الصور التي التقطتها هي عشر صور فوتوغرافية أصبحت بعد إدخال أساليب الفنون عليها ثلاثين عملا فنيا لا يشبه أحدها الآخر.
وبين صدرا بلوطي أحد الخطاطين الإيرانيين لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، "أن عملي كخطاط ومشارك في معرض (بسمة العراق) يتلخص بكتابة أبيات شعرية لأحد الشعراء الإيرانيين ودمجت ما خططته من أبيات شعرية مع الصورة الفوتوغرافية وبهذا يستطيع العمل التأثير بشكل أكبر على زائري المعرض، ويصبح لكل عمل فني هنا يحمل قصة معينة بين طياته.
تحرير/ رجاء حميد.
المراسل/ علي إبراهيم/ إيران.
وأضاف ذو الفقاري، أنني وبجميع صور عدسة كاميرتي قررت أن ألفت نظر العالم أجمع وكل من يتسنى له زيارة معرضي النظر إلى الحروب من جهة أخرى، فعمدت إلى إدخال أسلوب مختلف لكل صورة وجمعت عددا من الفنانين وبفروعهم المختلفة لكي يعطي كل شخص منهم رؤيته الخاصة ويعالج الصورة بعدة طرق لبيان النواحي الكثيرة لكل صورة فوتوغرافية.
وأردف ذو الفقاري في السياق ذاته، أن الدمج في فن التصوير بالفنون التشكيلية كالرسم والجرافيك والتعريق والأفلام والموسيقى والإنيميشن وحتى الشعر والخط هو أسلوب جديد في معارض الصور، فبعد أن كان عدد الصور التي التقطتها هي عشر صور فوتوغرافية أصبحت بعد إدخال أساليب الفنون عليها ثلاثين عملا فنيا لا يشبه أحدها الآخر.
وبين صدرا بلوطي أحد الخطاطين الإيرانيين لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، "أن عملي كخطاط ومشارك في معرض (بسمة العراق) يتلخص بكتابة أبيات شعرية لأحد الشعراء الإيرانيين ودمجت ما خططته من أبيات شعرية مع الصورة الفوتوغرافية وبهذا يستطيع العمل التأثير بشكل أكبر على زائري المعرض، ويصبح لكل عمل فني هنا يحمل قصة معينة بين طياته.
تحرير/ رجاء حميد.
المراسل/ علي إبراهيم/ إيران.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
32