شهدت العاصمة الإيرانية طهران إقامة الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي لصناعة البناء في إيران بمشاركة عدد من الشركات الأجنبية والمحلية المختصة، حيث يعد هذا المعرض من أضخم المعارض في إيران لكونه يرتبط بالصناعات ذات معدلات الإنتاج وتأمين فرص العمل المرتفعة في العالم بصورة عامة.

وقال محمد كريمي مدير الدورة لهذا الموسم في لقاء خص به موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني: (يشارك في هذا المعرض مايقرب من 1300 شركة من بينها 400 شركة أجنبية متوزعة على مساحة تقارب 51 ألف متر مربع).
وأضاف كريمي (هناك تفاعل كبير تحظى به هذه الدورة التي تمحورت حول مواضيع العمارة الخضراء والطاقة المستدامة بالإضافة إلى تقليل وزن البناء ومقاومة الزلازل، مبينا القيام بتقديم الدعم للشركات العلمية لاسيما وأن الهدف من قدوم تلك الشركات هو تسويق تقنياتها الحديثة).
من جهته بين سعيد حاجي زاده موظف في الوحدة الفنية والهندسية في إحدى الشركات سعي المشاركين إلى عرض آخر ماتوصلت إليه شركاتهم ومختباراتهم من إبداعات علمية في هذا المجال بغية تحويل حرفة البناء إلى صناعة قائمة بذاتها.
واستدرك زاده القول بأن مشاركتهم من خلال جهاز يقوم بتقطيع المعادن بسمك 8 سنتمترات وهو يعمل بطريقة البلازمة، موضحا بأنه يتميز بسرعة عمل عالية جدا مع انخفاض نسبة التلف جراء عملية التقطيع.
في سياق متصل ذكر عرفان محمدي مصمم في إحدى الشركات الهندسية تم التنافس بين المشاركين بما يخص تكلفة التنفيذ وسرعته إلى جانب المواد المستخدمة وصداقتها للبيئة مرورا بعنصر الأمان.
ولفت محمدي إلى قيام شركتهم بصناعة الجسور المجوفة التي تعد من العناصر الإنشائية المستخدمة في بناء الأسقف، الأمر الذي يقلل معها استخدام كميات كبيرة من مادة الإسمنت.
تحرير/ مصطفى ملا هذال.
مراسل/ علي ابراهيم/ ايران.