تنتشر في دولة السويد الأسواق الشعبية المكتظة بالمتسوقين وخاصة في مدينة مالمو حيث تضم سوق (الاكشون) للمواد المستعملة بنكهة عراقية يضم أنواعا مختلفة ومتنوعة من المحال لبيع الأنتيكات والمواد المستعملة رخيصة الثمن .

وذكر أركان علي صاحب محل بيع الأجهزة الكهربائية لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن " سوق الاكشون في السويد يأخذنا إلى التراث العراقي المتمثل بالأسواق الشعبية في بغداد ويلتقي في السوق أبناء الجالية العراقية ".
فيما أشار ركين عبد الإمام أحد المتبضعين إلى أن " السوق وفر لنا الكثير من الجهد والمال لأنه يضم العديد من المواد التي تحتاجها العائلة المهاجرة في السويد وخاصة المواد رخيصة الثمن فضلا عن الأنتيكات القديمة التي يضمها السوق ".
وبين أبو مصطفى صاحب محل بيع الحجاب الإسلامي أن كثرة العوائل المسلمة المتواجدة في مدينة مالمو شجعني على إقامة محل بيع وخياطة الحجاب الإسلامي في سوق الاكشون، وأيضا نقوم بتشجيع العوائل لارتداء الحجاب الإسلامي.
من جانبه أشار سيف الدين صاحب محل بيع وتصليح الهواتف إلى أن" السوق يضم عددا من المحال المختلفة والمتنوعة في موادها ويعد ملتقى للجالية العراقية، ونطلق عليه سوق (عراق مصغر) وهو مشابه للسوق العربي وسوق الشورجة في بغداد ".
تحرير / انمار الفضلي.
تقرير / علي السعدي / السويد.