عاد معرض دمشق الدولي ليحتضن نشاطاته الاقتصادية وفعاليته الدولية بعد توقف دام لمدة خمس سنوات، حيث انطلق المعرض بدورة التاسعة والخمسين، بمشاركة أكثر من 43 دولة عربية وأجنبية على رأسها العراق وإيران وروسيا وكوريا بالإضافة إلى فرنسا وسلطنة عمان والهند وفنزويلا.

وقال منظم المعرض أنس ظبيان لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إن مجموع المساحة المعمرة والمستخدمة في معرض دمشق الدولي هي 70 ألف متر مربع وعدد الدول المشاركة وصل إلى 43 دولة، مضيفاً أن "المعرض موزع على قطاعات منها التعليمي ومنها قطاع المصارف وقطاعات الدول المشاركة، وما يميز هذا المعرض هو الارتفاع بنسبة الدول المشاركة بالمقارنة مع السنوات الماضية".
من جهته قال وزير السياحة السوري بشر اليازجي لموقع قناة كربلاء: "هذا المعرض لكل السوريين الذين شاركوا بصمود ونصر سوريا على الإرهاب، فهم يشاركون بمرحلة بدء التعافي الاقتصادي".
كما يستضيف المعرض 1500 رجل أعمال من دول عدة بينهم مغتربون سوريون لاستقطاب استثماراتهم إلى سوريا.
فيما ذكر المهندس المصري محمد هلال لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "منذ وصولنا إلى مطار دمشق الدولي شعرنا أننا في مصر وذلك من حفاوة الاستقبال من قبل إدارة المعرض، مبيّنا أن مصر تريد مساندة سوريا اقتصاديا لذلك تشارك بعدد كبير من شركاتها سواء على مستوى الطاقة أو الألبسة أو غيرها".
كما يشمل نشاط المعرض على الأجنحة الدولية للدول المشاركة وأجنحة للشركات والأجنحة الصناعية والتجارية ومراكز الأعمال والنشاطات الاقتصادية، ويرافق المعرض فعاليات ثقافية باعتباره يمثل تقليدا سنويا يبعث البهجة لدى كثير من السوريين ولاسيما سكان العاصمة دمشق.
ويذكر أن عدد زوار معرض دمشق الدولي بلغ في اليوم الأول لافتتاحه أكثر من 300 ألف زائر، ويستمر المعرض حتى 27 من الشهر الجاري.
رضا زيدان / سوريا