يستمر توافد المواطنين على المراكز الخاصة بإصدار البطاقة الموحدة في كربلاء المقدسة وباقي المحافظات لتكون بديلا عن باقي الأوراق الثبوتية التي تكون ملازمة للمواطن في جميع مراجعاته للدوائر الحكومية وغير الحكومية هذا فضلا عن تقليلها للإجراءات الروتينية وحدّها من عمليات التزوير لاحتوائها معلومات أمنية عالية ورقم وطني يميز على أساسه بين مواطن وآخر.

وقال مدير قسم البطاقة الوطنية في محافظة كربلاء العقيد قاسم الغانمي لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني: (إن محافظة كربلاء هي أول المحافظات التي استكملت كافة مراكزها الخاصة بإصدار البطاقة الموحدة وإننا أنجزنا أكثر من 121.
000 بطاقة وطنية منذ افتتاح أول مركز في العام السابق) مبينا أن القسم استنفر كافة الكوادر للعمل على إصدار البطاقات بفترة زمنية قياسية لا ترهق المواطنين عند مراجعتهم للحصول عليها ، مشيرا إلى أن القسم زود معظم الدوائر الحكومية بأجهزة قراءة للبطاقة لتجنب عدم اعتمادها كما حصل في الأشهر الأولى من إصدارها.
من جانبهم المواطنون أشادوا بالدور الكبير الذي يؤديه الكادر العامل في مشروع البطاقة الوطنية والانسيابية في تسهيل إصدار البطاقة في وقت قصير بعيدا عن الأجواء الروتينية في الدوائر.
ويرى مراقبون أن تحويل الوثائق الثبوتية الورقية للمواطن إلى معلومات إلكترونية يضع العراق مع باقي الدول المتقدمة والتي توفر نظام أمني رصين.
مصطفى ستار / كربلاء المقدسة