قبيل معركة تحرير تلعفر المرتقبة، سماحة السيد الصافي يوجه مقاتلي فرقة العباس القتالية بعدة وصايا.
2017/08/16
المشاهدات : 1505
التقى المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي بقيادات فرقة العباس (عليه السلام) القتالية قبيل معركة تلعفر المرتقبة، ووجه سماحته خلال اللقاء عدة وصايا للمقاتلين الذين سيشاركون في هذه المعركة الحاسمة.
وقال سماحته خلال اللقاء الذي حضرته عدد من وكالات الانباء والقنوات الفضائية ومنها قناة كربلاء " يجب أن لا نستهين بإمكانيات العدو مهما كان منكسراً أو ضعيفاً، فما دام يحمل السلاح لا يمكن الاستخفاف به، وقد نعطي خسائر بسبب هذا، فالإنسان الشجاع هو الإنسان الذي لا يغفل ولا يستهين بل يتعامل مع العدو المنكسر بيقظة وحذر واستعداد، ويسعى لاستحضار كافة الإمكانيات لحسم المعركة".
وأضاف سماحته "تدريب الفرقة القتالي تدريب جيد، واستعدادها على نحو المعدات جيد أيضاً، ومستوى تدريبها واستعدادها تجعل الإنسان يتفاءل، ولابد أن تبقى مرحلة التدريب مستمرة مع المقاتل".
وتابع سماحته " ضرورة الالتزام بأخلاقيات أهل البيت (عليهم السلام)، فنحن أصحاب مبادئ، وصاحب المبادئ لا يتنازل عنها في أحلك الظروف، وهذه الثوابت الأخلاقية مهمه جداً لعدة أسباب؛ الأول: إن هذه المعركة هي معركة مصيرية تاريخية سيكتب فيها كل شيء، ومن أهم ما يكتب الجوانب الأخلاقية والحفاظ على أرواح من ليس له شأن في القتال، فالعدو عادة يلجأ إلى أساليب دَنِيئة بعيدة عن روح الشجاعة والأخلاق، ويتخذ من بعض الأبرياء دروعاً يحتمي بها، حتى يجنب نفسه الانكسار والهزيمة، لذا فالمقاتل الشجاع هو الذي لا يحمّل البريء جريرة الظالم، فلابد من الاهتمام الكبير في الحفاظ على هذه الأرواح المستضعفة الذي استطاع العدو بطريقة أو أخرى أن يمنعها من الخروج حتى يستغلها كدروع بشرية، لذا ستكون هناك وظيفة أخرى للمقاتلين غير وظيفة القتال التي ستكلل بالنصر إن شاء الله، ألا وهي وظيفة المحافظة على الأرواح البريئة، والسبب الثاني: إن إنقاذ بريء أفضل من قتل إرهابي، والفرقة ملتزمة بذلك ولكن نعيد هذه القضية من باب التأكيد والسعي الحثيث للفرز ما بين المقاتل وغير المقاتل.
وأشار سماحته بالقول " سنوجه التعليمات لأقسام العتبة العباسية المقدسة على أن تكون حاضرة معكم في هذه المعركة حسب المستطاع، ويجب أن يكون التعامل في ما بينكم والتنسيق العالي مع كافة القطعات الأمنية المشاركة في هذه العملية على أعلى المستويات من الدقة وهذا أمر مهم جدا ً".
واختتم سماحته بالقول ".
.
.
أن لا يتملككم هاجس أن يحسب النصر لكم، بل لابد أن يكون الهدف هو أن نحقق النصر معا، وهذه الروحية إن توفرت سيعجل الله النصر المؤزر قريبا".
متابعة .
تحرير / علاء السلامي .
المراسل / فلاح الهاشمي / كربلاء المقدسة
وأضاف سماحته "تدريب الفرقة القتالي تدريب جيد، واستعدادها على نحو المعدات جيد أيضاً، ومستوى تدريبها واستعدادها تجعل الإنسان يتفاءل، ولابد أن تبقى مرحلة التدريب مستمرة مع المقاتل".
وتابع سماحته " ضرورة الالتزام بأخلاقيات أهل البيت (عليهم السلام)، فنحن أصحاب مبادئ، وصاحب المبادئ لا يتنازل عنها في أحلك الظروف، وهذه الثوابت الأخلاقية مهمه جداً لعدة أسباب؛ الأول: إن هذه المعركة هي معركة مصيرية تاريخية سيكتب فيها كل شيء، ومن أهم ما يكتب الجوانب الأخلاقية والحفاظ على أرواح من ليس له شأن في القتال، فالعدو عادة يلجأ إلى أساليب دَنِيئة بعيدة عن روح الشجاعة والأخلاق، ويتخذ من بعض الأبرياء دروعاً يحتمي بها، حتى يجنب نفسه الانكسار والهزيمة، لذا فالمقاتل الشجاع هو الذي لا يحمّل البريء جريرة الظالم، فلابد من الاهتمام الكبير في الحفاظ على هذه الأرواح المستضعفة الذي استطاع العدو بطريقة أو أخرى أن يمنعها من الخروج حتى يستغلها كدروع بشرية، لذا ستكون هناك وظيفة أخرى للمقاتلين غير وظيفة القتال التي ستكلل بالنصر إن شاء الله، ألا وهي وظيفة المحافظة على الأرواح البريئة، والسبب الثاني: إن إنقاذ بريء أفضل من قتل إرهابي، والفرقة ملتزمة بذلك ولكن نعيد هذه القضية من باب التأكيد والسعي الحثيث للفرز ما بين المقاتل وغير المقاتل.
وأشار سماحته بالقول " سنوجه التعليمات لأقسام العتبة العباسية المقدسة على أن تكون حاضرة معكم في هذه المعركة حسب المستطاع، ويجب أن يكون التعامل في ما بينكم والتنسيق العالي مع كافة القطعات الأمنية المشاركة في هذه العملية على أعلى المستويات من الدقة وهذا أمر مهم جدا ً".
واختتم سماحته بالقول ".
.
.
أن لا يتملككم هاجس أن يحسب النصر لكم، بل لابد أن يكون الهدف هو أن نحقق النصر معا، وهذه الروحية إن توفرت سيعجل الله النصر المؤزر قريبا".
متابعة .
تحرير / علاء السلامي .
المراسل / فلاح الهاشمي / كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
32