الشباب المسلم في الدنمارك يحافظ على صيام شهر رمضان رغم ساعاته الطويلة واختلاف البيئة الاجتماعية .
2017/06/21
المشاهدات : 1958
بالرغم من عدد ساعات الصوم الطويلة في الدنمارك والتي تصل أحيانا إلى أكثر من عشرين ساعة يوميا يحافظ الشباب المسلم في الدنمارك على الالتزام بصيامهم والتزاماتهم الدينية من خلال تجمعهم في المراكز الدينية لاستحضار الأجواء الروحانية والاجتماعية التي تخفف من وطأة غربتهم وبعدهم الجغرافي عن أوطانهم وأهاليهم.
وتحدثت رقية القرغلي من أبناء الجالية المسلمة في الدنمارك لموقع قناة كربلاء الإلكتروني، أننا نواجه صعوبة كبيرة هنا في صيامنا من ازدياد ساعات الصوم التي تصل أحيانا إلى أكثر من عشرين ساعة يوميا الأمر الذي يرهقنا بشكل كبير بالإضافة إلى أننا في مجتمع غير مسلم تختلف عاداته وتقاليده عنا بشكل كبير ولا يؤدون فريضة الصيام فيتناولون الطعام والشراب أمام أنظارنا مع ذلك نحن صابرون وملتزمون بأوامر الله تعالى.
فيما قال طبيب الأسنان عمار المعلم لموقعنا الإلكتروني أن الالتزام بالصيام لثلاثين يوما وسط كل هذه الصعوبات توفر للصائم تغييرا في كل مجريات حياته والتخلي عن جميع العادات السلبية التي تؤذي الانسان جسديا ونفسيا فضلا عن اكتسابه للعادات الإيجابية التي يبرزها الشهر الفضيل، مبينا أن الشباب هنا يبدأ بالصيام ليس فقط عن الطعام والشراب بل عن جميع الأمور التي حرمها الله فجوهر الصوم انطلاق الروح من مطالب هذا الجسد لكي يسمو الجسد معها.
تحرير/ مصطفى ستار.
مراسلة / ندى الشمري/ الدنمارك
فيما قال طبيب الأسنان عمار المعلم لموقعنا الإلكتروني أن الالتزام بالصيام لثلاثين يوما وسط كل هذه الصعوبات توفر للصائم تغييرا في كل مجريات حياته والتخلي عن جميع العادات السلبية التي تؤذي الانسان جسديا ونفسيا فضلا عن اكتسابه للعادات الإيجابية التي يبرزها الشهر الفضيل، مبينا أن الشباب هنا يبدأ بالصيام ليس فقط عن الطعام والشراب بل عن جميع الأمور التي حرمها الله فجوهر الصوم انطلاق الروح من مطالب هذا الجسد لكي يسمو الجسد معها.
تحرير/ مصطفى ستار.
مراسلة / ندى الشمري/ الدنمارك
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
28