العاصمة اليمنية صنعاء تحتفل بيوم اليتيم العربي وحاضرون يدعون الى تكثيف الجهود للتخفيف عن معاناة هذه الشريحة من المجتمع .
2017/04/19
المشاهدات : 1856
احتفل اليمنيون في العاصمة صنعاء بيوم اليتيم العربي لتسليط الضوء على تلك الشريحة المظلومة سعيا للتخفيف من معاناتهم وتوفير احتياجاتهم وسط حضور شعبي كثيف.
وقال علي المهدي مدير مكتب التربية في العاصمة صنعاء لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ، لابد ان نكرس كافة الجهود لخدمة شريحة الايتام بعيدا عن الاغراض السياسية المختلفة يجب ان يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى.
واضاف المهدي ،لابد ان نعطي اليتيم حقه من العطف والمال مايؤمن له حياة كريمة لاسيما في ضل ماتعيشه اليمن من اوضاع انسانية صعبة للغاية.
من جهتها اوضحت امة الله الحجري مديرة احد الدور الحكومية لرعاية الايتام ، على الرغم من وجود مئات المراكز المهتمة بتقديم الخدمات الاجتماعية لهذه الشريحة الواسعة الى ان تلك الخدمات تقدم مقابل مبالغ مادية الامر الذي يسهم في اثقال كاهل الاسر اليمينة.
واضافت الحجيري مركزنا من بين تلك المراكز التي وضعت منظومة رعاية مبتكرة من شانها ان تجعل منه بيئة تعوض اليتيم قدر الامكان عن حنان الوالدين ورعايتهم.
وبينت ، يتم دمج جميع الايتام في المركز ضمن وحدات اسرية اشبه مايكون الى الاسرة الواحدة باعمار متفاوته، كاشفة عن تمتع الاسر بكافة الخدمات اذ تم تأثيث الاماكن المخصصة لهم بضروريات الحياة كافة.
واكملت ان الفتيات اللواتي يشاركن في الدورات المقامة في المركز تمكن من ان يصبحن ربات بيوت قادرات على تكوين اسر مستقلة في المستقبل.
هذا ويرى اخصائيون اجتماعيون ان ماتقدمه بعض الجمعيات المعنية برعاية الايتام بضمنها الخدمات التعليمية والتأهيلية لا تسد الحاجة المطلوبة، معربين عن املهم في ان يحافظ المجتمع على عاداته التي سار عليها منذ عصور مختلفة وبما يخص كفالة اليتيم لاسيما مع تاكيد ديننا الاسلامي العظيم على كفالة هذه الشريحة المهمة .
مصطفى ملا هذال
واضاف المهدي ،لابد ان نعطي اليتيم حقه من العطف والمال مايؤمن له حياة كريمة لاسيما في ضل ماتعيشه اليمن من اوضاع انسانية صعبة للغاية.
من جهتها اوضحت امة الله الحجري مديرة احد الدور الحكومية لرعاية الايتام ، على الرغم من وجود مئات المراكز المهتمة بتقديم الخدمات الاجتماعية لهذه الشريحة الواسعة الى ان تلك الخدمات تقدم مقابل مبالغ مادية الامر الذي يسهم في اثقال كاهل الاسر اليمينة.
واضافت الحجيري مركزنا من بين تلك المراكز التي وضعت منظومة رعاية مبتكرة من شانها ان تجعل منه بيئة تعوض اليتيم قدر الامكان عن حنان الوالدين ورعايتهم.
وبينت ، يتم دمج جميع الايتام في المركز ضمن وحدات اسرية اشبه مايكون الى الاسرة الواحدة باعمار متفاوته، كاشفة عن تمتع الاسر بكافة الخدمات اذ تم تأثيث الاماكن المخصصة لهم بضروريات الحياة كافة.
واكملت ان الفتيات اللواتي يشاركن في الدورات المقامة في المركز تمكن من ان يصبحن ربات بيوت قادرات على تكوين اسر مستقلة في المستقبل.
هذا ويرى اخصائيون اجتماعيون ان ماتقدمه بعض الجمعيات المعنية برعاية الايتام بضمنها الخدمات التعليمية والتأهيلية لا تسد الحاجة المطلوبة، معربين عن املهم في ان يحافظ المجتمع على عاداته التي سار عليها منذ عصور مختلفة وبما يخص كفالة اليتيم لاسيما مع تاكيد ديننا الاسلامي العظيم على كفالة هذه الشريحة المهمة .
مصطفى ملا هذال
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
16