أعلنت الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عن نجاح الخطة الأمنية والخدمية والصحية الخاصة بزيارة العاشر من المحرم الحرام، التي شارك فيها جميع منسوبي العتبتين المطهرتين بمساندة الآلاف من المتطوعين والجهات الرسمية من الحكومة المحلية.

وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج حسن رشيد العبايجي إن " الخطة في هذا العام طبقت وفق استراتيجيات وتنظيم عالي الدقة وتم التركيز على العزاء الأكبر (ركضة طويريج) الذي يحييه الملايين ومن مختلف الجنسيات والدول، مشيرا أن المعزين لم يواجهوا صعوبة في الدخول إلى ضريح الإمام الحسين (عليه السلام)، وذلك عبر فتح منافذ عديدة ومساحات أكبر ليتسنى للزائرين أداء الشعيرة بأريحة تامة".
وأردف العبايجي أن " العتبة الحسينية المقدسة هيأت (3) أبواب بمساحات واسعة لدخول العزاء المليوني، أما عملية التفويج التي جرت بانسيابية عالية إلى منطقة ما بين الحرمين الشريفين عبر (4) أبواب" وذكرت العتبة العباسية المقدسة عبر بيان رسمي تابعه موقع القناة أنها "نجحت في خطتها الخاصة بإحياء مراسم العزاء منذ اليوم الأول من المحرم الحرام وصولا ليوم الاستشهاد وختامها بعزاء ركضة طويريج المليوني، مشيرة في ذات الوقت إلى أن المشاركين في هذه الخطة أكثر من (6000) متطوع من مختلف المحافظات لتسيير حركة الزائرين.
ويذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عملتا كثيرا على استنفار كل جهودها المادية والبشرية لإنجاح خطة العاشر من المحرم الحرام على الصعيد الأمني والخدمي والصحي، فضلا عن التعاون الكبير مع قيادة شرطة كربلاء وعمليات الفرات الأوسط والحشد الشعبي ودائرة الصحة والعديد من الدوائر الخدمية في المحافظة التي عملت على إنجاح الخطة بانسيابية عالية دون أي معوقات.
متابعات.
أمير محمد.
كربلاء المقدسة.