جامعة كربلاء تحتضن المؤتمر الأول حول الاعتدال في الدين والسياسة
2017/03/23
المشاهدات : 35148
عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء بالتعاون مع مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام ومركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية المؤتمر الوطني الأول حول الاعتدال في الدين والسياسة بحضور شخصيات دينية وأكاديمية وممثلين عن الحكومة المركزية والمحلية .
وذكر الشيخ مرتضى معاش رئيس مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في تصريح خاص لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني "أن المشكلة الأساسية التي نواجهها في العراق والبلاد الإسلامية وفي مختلف أرجاء العالم هي سرقة المتطرفين للإسلام فأصبحت الصورة النمطية للدين الإسلامي في كافة بلاد العالم هو التطرف والعنف وهذا خطأ كبير ".
وأضاف معاش إلى أن "الوسطية والاعتدال هو جوهر الدين الإسلامي في كل الامور وهو مايميز المنهج الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية أمة الاعتدال وهي تسعى إلى تعزيز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم ".
ومن جهته قال الدكتور خالد العرداوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء " إن المؤتمر كان له ثلاثة محاور وهي المحور الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي، مبينا أن الشيء الجيد في المؤتمر هو استقطاب الباحثين من أقصى شمال العراق إلى جنوبه ".
وأضاف العرداوي أن البحوث التي شاركت في المؤتمر بلغ عددها اكثر من 80 بحثا من مختلف الجامعات العراقية كما وشهد مشاركة جيدة من مجلس النواب العراقي ورئاسة الوزراء.
وبحسب القائمين فإن مخرجات المؤتمر تسعى لايجاد خطاب معتدل كونه من الضروريات لمرحلة مابعد داعش الإرهابي والتخلص من الخطاب السياسي والديني المتطرف الذي يمزق النسيج المجتمعي .
كرار الوزني
وأضاف معاش إلى أن "الوسطية والاعتدال هو جوهر الدين الإسلامي في كل الامور وهو مايميز المنهج الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية أمة الاعتدال وهي تسعى إلى تعزيز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم ".
ومن جهته قال الدكتور خالد العرداوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء " إن المؤتمر كان له ثلاثة محاور وهي المحور الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي، مبينا أن الشيء الجيد في المؤتمر هو استقطاب الباحثين من أقصى شمال العراق إلى جنوبه ".
وأضاف العرداوي أن البحوث التي شاركت في المؤتمر بلغ عددها اكثر من 80 بحثا من مختلف الجامعات العراقية كما وشهد مشاركة جيدة من مجلس النواب العراقي ورئاسة الوزراء.
وبحسب القائمين فإن مخرجات المؤتمر تسعى لايجاد خطاب معتدل كونه من الضروريات لمرحلة مابعد داعش الإرهابي والتخلص من الخطاب السياسي والديني المتطرف الذي يمزق النسيج المجتمعي .
كرار الوزني
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
9